10 طرق لتحقيق المتعة أثناء عملية التعلم عند الأطفال

10 طرق لتحقيق المتعة عند للأطفال أثناء عملية التعلم

كيف نستطيع تحقيق المتعة للأطفال أثناء عملية التعلم والتعليم؟

نحرص جميعاً على تعليم أطفالنا بشتي الطرق، ونبحث عن الطرق المبتكرة والحديثة لنستخدمها في تعليم أطفالنا وقد نستخدم الكثير من الوسائل التعليمية لتعليمهم ، ولكننا كثيراً ما نصاب بالإحباط وخيبة الأمل عندما نجد الملل الذي يصيب الأطفال أثناء عملية التعلم والتعليم بل وقد يصل الأطفال إلى حالة من النفور والضيق من طرق وأساليب التعلم المختلفة.

الخطوات الهامة التي يجب مراعاتها أثناء تعليم الأطفال

سؤال يتعرض له الكثير من المعلمين وهو كيف نستطيع تحقيق المتعة للأطفال أثناء عملية التعلم والتعليم بصفة عامة ؟ ونلخص الإجابة كالآتي في 10 نقاط وخطوات هامة يجب مراعاتها أثناء عملية تعليم الأطفال:

$ads={1}

1- بناء علاقة قوية مع الأطفال قائمة على الحب والاحترام

يجب على كل معلم أثناء عملية التعلم أن يقوم في بداية الأمر بمنح الثقة والحب للمتعلم وذلك من خلال إظهار الاحترام والتقدير له، وتشجيعه وإشعاره بأهمية التعليم لبناء شخصيته وعقله. فهذا يحفز الطاقات الإيجابية والرغبة القوية وإستخدام كافة مهاراته وإمكاناته ويكون أكثر استيعاباً لما يتعلمه وأكثر رغبة  في عملية التعلم والتعليم.

2- المتعلم فرد من أسرتي وواجبي ألا أتركه في مشكلة

يجب على المعلم بأن يقوم بدور الأب والأخ والصاحب والصديق للمتعلم مما يدفع عملية التعلم في مسارها الصحيح وتحقق الغرض المطلوب منها.

3- أن نسمح للأطفال بالتعبير عن أنفسهم بطريقتهم وعلينا قبولها

وذلك عن طريق استخدام طرق المناقشة والحوار في عملية التعلم والتعليم فيجب على المعلم أن يكون مستمع جيد لمن يعلمهم، بحيث يترك لهم المساحة الكافية للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم مما يجعلهم أكثر قدرة على التعبير عن الذات وينمو داخلهم الشعور بالثقة في النفس والرغبة في التعلم المستمر.

4- تفعيل الجوانب الإنسانية لدي الأطفال

وذلك يتم من خلال احتواء الأطفال والاستماع إلى مشاكلهم الشخصية ومشاركة الصعوبات التي يواجهها هؤلاء الأطفال في حياتهم ومن ثم مساعدتهم بالتغلب عليها، أيضاً مناقشة جوانب إنسانية ووضع الحلول المشتركة لها والتي تتناسب مع فكر هؤلاء الأطفال وتعبر عن مشاعرهم تجاه هذه المشكلات.

5- حالة الطفل النفسية والاجتماعية وحالة أسرته

يجب على كل معلم أن يتأكد من أن التعليم لن يحقق الهدف المنشود منه إذا تم بشكل منفصل عن الواقع الاجتماعي والنفسي للأطفال، فالحالة النفسية والمشاكل الاجتماعية الأسرية تؤثر بشكل سلبي أو إيجابي على عملية التعلم والتعليم عند الأطفال. فمن الجيد أن يقوم المعلم بعمل دراسات واقعية للحالات النفسية والاجتماعية لهؤلاء الأطفال الذين يتولى تعليمهم، ويراعي في أساليب تعامله معهم تلك الظروف بل ويساعدهم في التغلب عليها.
 

6- الإيمان بأن دور المعلم من أعظم وأروع الأدوار الإنسانية

التعليم رسالة وليست وظيفة، من هذا المفهوم الإنساني يجب أن يمارس المعلم دوره في الحياة فهذه المهنة من أسمى وأرقي المهن على وجه الأرض وعلى المعلم أن يتذكر فقط مضمون الحديث الذي يشير معناه بأن العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا ديناراً أو درهماً إنما ورثوا العلم.

7- إبتكار وسائل جديدة لعرض الدرس بشكل يساعد الأطفال

من أهم الخطوات في عملية التعلم والتعليم هي طريقة عرض الدرس والوسائل المستخدمة في طريقة العرض، فيجب على المعلم أن يستخدم طرق مبتكرة وجذابة وشيقة في عرض المحتوى التعليمي، فاستخدام الصور والمجسمات وأفلام الرسوم المتحركة والمناقشة والحوار من أهم الطرق التي تترك أثر إيجابي في عملية التعلم للمتعلمين.
 

8- طريقة التحضير للدروس

لعل أهم ما يجعل المعلم متمكن من مادته العلمية التحضير الجيد لموضوع الدرس، ولا نقصد التحضير الكتابي بل نقصد التحضير الذهني للموضوع وكيفية العرض والمناقشات والطرق المختلفة لتوصيل المعلومة وغيرها من الأشياء التي تمكن المعلم وتضمن له النجاح في توصيل المعلومة للمتعلمين.
 

9- الرغبة في أن نكون متميزين في عملنا

هناك فرق كبير بين أداء العمل والتميز فيه، فالكثير من الناس يؤدون أعمالهم ولكن من منا يشعر بدرجة التميز في هذا العمل، فلابد للمعلم أن يكون متشوقاً دوماً أن يكون المتفرد المتميز في عمله وهذا حق مشروع للجميع.
 

10- الاطلاع والبحث على المرحلة السنية التي أعمل معها

في العصر الذي نعيش فيه عصر ثورة المعلومات، نجد الجديد والجديد كل يوم، فهناك العديد من النظريات التربوية والتعليمية التي تظهر في عالم التعليم وعلي المعلم الناجح الاطلاع المستمر على كافة النظريات التربوية والعلمية والمستجدات التي تخص عمله مما يجعله متجدد متطور مثقل بكل ما هو جديد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال